تعليم تفاعلي ذو جودة عالية يسمح لخريج المدرسة التونسية بالدراسة في الجامعات العالمية، وشخصيّة معرفيّة تمكّنه من التنمية الذاتية لقدراته والنجاح في بناء مشروع حياته.
علاقة إيجابية تعاونية بالأولياء تقوم على الشّراكة في مسؤولية النّهوض بالمؤسسة ، وعلى تناغم الأداء التربوي بين البيت والمدرسة ، وعلى تحرير المبادرات المبدعة و البناءة وعلى علاقات الثقة والشّفافية و أداء الواجب من الجهتين.
حياة مدرسيّة نشيطة ثقافيّا، رفيعة أخلاقيًّا يكتسب فيها التلميذ روح المبادرة إلى الأعمال النافعة والأفكار المبتكرة والمبدعة، ويتدرب فيها على تحرير قدراته التعبيرية وتنمية مواهبه ومهاراته الذهنية والحركيّة والذوقيّة، وعلى قيم المواطنة وثقافة الحق والواجب، ووضع خطة للاستثمار الأجود للفضاء المدرسي الجديد في ذلك.

الارتقاء بمستوى الرّعاية الصّحية والاجتماعية والنّفسية سواء تعلق الأمر بالفحوصات الطبية الدوريّة أو بنشر ثقافة السلوك الصّحّي والوقاية من الأمراض المزمنة، أو برفع مستوى اللياقة البدنيّة أو بالإرشاد النّفسي والاجتماعي والوقاية من أسباب الإخفاق المدرسي والانحراف السلوكي.

هيكل إداري فاعل ونشيط مستوف للحاجات الوظيفية الواردة في الأهداف المذكورة، مستجيب لدواعي النمو والتجدّد، متمكن من مبادئ القيادة التربوية الحديثة ومواكب للتّطورات الكبرى للتخطيط والتّطوير في التّربية والتعليم.